ليس لى بل له
ذات يوم سأله أحدهم "ألا يؤذيك اهتمام الناس الشديد بك ومديحهم الكثير لك ؟"
صمت الخادم برهة ثم أجاب "كلا .. لقد ذهب الحمار إلى أورشليم وهناك وضع الناس ثيابهم تحت أقدامه .. لكن الحمار لم يتكبر .. كان يعرف أنهم لم يفعلوا هذا ليكرموه هو بل ليمجدوا الرب الذى كان يجلس على ظهره .. هكذا الأمر معى .. فأنا أعلم جيداً أن الناس عندما يكرموننى فهذا تكريم ليس لى بل للرب الذى يستخدمنى .. وكم يكفينى أنه يستخدمنى".
"صرت كبهيم عندك. ولكنى دائماً معك" (مز22:73).