منتديات مارجرجس

أهلا بكم فى منتديات مارجرجس إذا كنت عضو بالمنتدى رجاء الدخول وإذا لم تكن عضو
رجاء التسجيل بالمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مارجرجس

أهلا بكم فى منتديات مارجرجس إذا كنت عضو بالمنتدى رجاء الدخول وإذا لم تكن عضو
رجاء التسجيل بالمنتدى

منتديات مارجرجس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مارجرجس


    نحـــــن والأحـــــــداث

    sallymessiha
    sallymessiha
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 146
    تاريخ التسجيل : 30/07/2008

    نحـــــن والأحـــــــداث Empty نحـــــن والأحـــــــداث

    مُساهمة من طرف sallymessiha الإثنين يناير 25, 2010 7:35 pm

    بسم الثالوث القدوس

    نحن والأحداث
    العودة مرة أخرى إلى
    ليلة 6/1/2010، تناولت أحداثه العديد من الأقلام كتاباً والوسائل
    الاعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية. كيف نرى نحن كمسيحيين هذه الأحداث :

    من المنظور الإيمانى :"آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يُعلن" كلألم
    أياً كان نوعه يقابله مجد سماوى. من لا يرى هذا الأمر فى الأحداث الأخيرة،
    يحتاج إلى إعادة النظر فى فهمه للمسيحية ككل، لأن المسيحية مقترنة بالألام
    ورأس الكنيسة مات مصلوباً لخلاصنا.

    من المنظور الإنسانى : نعم . تألمنا ولكن يحتاج الأمر إلى تفاعل مع الآخرين على مستويات متعددة منها :
    vمشاركة الآخرين فى إظهار الرفض الكامل لأعمال القتل ومايعقبها نت تهب وسرقة.
    vإعلان
    الرفض التام لاعتبار كل ما للمسيحيين مستباحاً من الآخر، سواء المال أو
    النساء أو الممتلكات. هذا الرفض يحتاج إلى الاستفادة من منظمات المجتمع
    المدنى وحقوق الإنسان والحوار الهادئ الذى يقوم على المواطنة وحق الحياة
    الكريمة لنا بصرف النظر عن أى شكل من التميز العنصرى.

    vإظهار
    الجانب الإيجابى لنا، فى فتح قنوات الحوار الهادئ المحدد مع الأشخاص
    المستنيرة فى هذا الوطن وما أكثرها، لتحريك المياه الراكده وإزالة
    الاحتقان الدينى داخل قلوبنا.

    vمخاطبة
    القيادة السياسية مباشرة من خلال إعتصام صامت أمام مجلس الشعب مثلا.. من
    الليل للصباح والصلاة ـ ليس فقط داخل جدران الكنيسة ـ مطالبين تفعيل حق
    المواطنة كاملاً دون إنتقاص سواء فى الوظائف أو عضوية مجلسى الشعب
    والشورى، حتى ولو على سبيل الكوتة مبدئياً مع إفساح المجال للحضور الفعلى
    لنا فى المجتمع إيجابياً.

    من المنظور الكنسى :
    vعلى الرعاة بكافة رتبهم
    الكنسية، العودة إلى دور الراعى والاهتمام بالرعاية الروحية للمسيحيين
    وإفساح المجال للعلمانيين لكى يكون لهم دور فى ربط الشباب المسيحى
    بالمجتمع.

    vصورة الراعى الذى يلعب دور سياسى ـ تسييس الدين ـ أصبحت مرفوضة تماماً.
    vإتضاع
    الرعاة وتفاعلهم مع الشباب من خلال رؤية كنسية واضحة متمثلة فى خروج
    الشباب للمجتمع وعدم التواجد الدائم أو الاحتماء الكامل بجدران الكنيسة.

    vمساعدة
    الشباب وتمكينهم إقتصادياً فى مشروعات صغيرة وما أكثر الأموال داخل
    الكنيسة التى يجب إستثمارها لحساب الشباب حتى ينجح ويتفاعل اجتماعياً.
    نحتاج إلى الاكتفاء أو الاقتصاد فى البذخ المرتبط بالصرف على الجدران
    والاهتمام بالنفوس.

    من المنظور السياسى :
    vعلى
    القيادة السياسية أن تقتنع أن الكنيسة لن تكون أداة تستخدمها فى
    الانتخابات حتى لو كان لها ثقل فى توجيه الشعب المسيحى فى العملية
    الانتخابية، الأهم هو دور القيادة السياسية فى زرع بذرة المواطنة داخل
    المسيحيين وإحساسهم العملى بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى فى وطنهم وعدم
    تهميش دورهم فى المجتمع، هذا سيكون له انعكاس إيجابى وتفاعل فى المجتمع.

    vعلى
    القيادة السياسية أن تبتعد عن لعبة التوازنات داخل المجتمع بين عنصر الأمة
    الواحد ـ وليس عنصرى الأمة ـ فكرة التوازنات أفقدت المسيحيين إحساسهم
    بالمواطنة مع عزلهم عن المجتمع واحتمائهم بالكنيسة فى كل مشاكلهم.

    vعلى
    القيادة السياسية إحتضان الشعب المسيحى، من خلال ـ مثلا ـ مؤسسة شباب
    المستقبل التى يرأسها نجل الرئيس مبارك ، الذى يحبه الكثيرين لأنه يفهم
    ويتكلم ويتفاعل.

    vعلى القيادة السياسية البعد عن استخدام لفظ أقباط مصر لأننا كلنا أقباط مسلمين ومسيحيين.
    بقلم

    ابنك يامصر


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:14 am