"أعياد الظهور الإلهي" في كتابات مؤرخ مسلم
الكاتب: إعداد روز ماري
"لعيد الميلاد في القاهرة القديمة
وجميع أقاليم مصر طقوس خاصة حيث كانت تباع الفوانيس والشموع الملونة
بالأصباغ الجميلة وكان يشتريها القادرون وغير القادرين لأبنائهم للتمتع
بها في عيد الميلاد حيث يعلقونها في البيوت والشوارع والمحلات، وكان
يتسابق الصناع في تزيينها بأبهى الألوان والنقوش حتى أنهم كانوا يزينونها
بالذهب والفضة، ويتنافسوا في المغالاة في أثمانها لما لها من قبول واهتمام
في هذا العيد. حتى أن الشحاذين كانوا يسألوا الله أن يتصدق الناس عليهم
لشراء فانوس لأولادهم. و مع مرور الزمن تلاشت هذه العادة من جملة ما بطل
من عوايد الترف وعمل الفوانيس في الميلاد، إلا أن بعض الجدات يحتفظوا بمثل
هذه العادة و يصنعوا لأحفادهن فوانيس مصنوعة من البرتقال وبها شمعة تذكار
لهذا العيد".
"... تحتفل الكنيسة في الحادي عشر من طوبة بعيد الغطاس المجيد حيث اعتمد
السيد المسيح له المجد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن. ولعيد الغطاس
أصول قبطية مصرية قديمة كما ذكر المؤرخ المقريزي:
"فقد كانت لليلة عيد الغطاس شأن عظيم عند الأقباط فقد كان يذهب ألوف من
الناس ومعهم القسوس والرهبان إلى نهر النيل يحملون السروج والشموع وهم
يرتلوا الصلوات وأعذب الألحان حتى يصبح شط النيل كالنهار ثم يغطسوا
أبنائهم وأنفسهم في نهر النيل على الرغم من برودة طقس طوبة اعتقاداً منهم
بأن ذلك أمان من المرض.
ويأخذون معهم المأكولات والمشروبات كالليمون والقصب والقلقاس والسمك
البوري وتكون هذه الليلة أحسن ليلة بمصر وأشملها سروراً" والآن مازالت قرى
الصعيد تمارس هذه العادات.. ففي ليلة عيد الغطاس يغطس الناس في النيل أو
البحر اليوسفي مثال و تذكار عماد رب المجد ويأكلون القلقاس والليمون
والقصب.
م ن ق و ل
الكاتب: إعداد روز ماري
"لعيد الميلاد في القاهرة القديمة
وجميع أقاليم مصر طقوس خاصة حيث كانت تباع الفوانيس والشموع الملونة
بالأصباغ الجميلة وكان يشتريها القادرون وغير القادرين لأبنائهم للتمتع
بها في عيد الميلاد حيث يعلقونها في البيوت والشوارع والمحلات، وكان
يتسابق الصناع في تزيينها بأبهى الألوان والنقوش حتى أنهم كانوا يزينونها
بالذهب والفضة، ويتنافسوا في المغالاة في أثمانها لما لها من قبول واهتمام
في هذا العيد. حتى أن الشحاذين كانوا يسألوا الله أن يتصدق الناس عليهم
لشراء فانوس لأولادهم. و مع مرور الزمن تلاشت هذه العادة من جملة ما بطل
من عوايد الترف وعمل الفوانيس في الميلاد، إلا أن بعض الجدات يحتفظوا بمثل
هذه العادة و يصنعوا لأحفادهن فوانيس مصنوعة من البرتقال وبها شمعة تذكار
لهذا العيد".
"... تحتفل الكنيسة في الحادي عشر من طوبة بعيد الغطاس المجيد حيث اعتمد
السيد المسيح له المجد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن. ولعيد الغطاس
أصول قبطية مصرية قديمة كما ذكر المؤرخ المقريزي:
"فقد كانت لليلة عيد الغطاس شأن عظيم عند الأقباط فقد كان يذهب ألوف من
الناس ومعهم القسوس والرهبان إلى نهر النيل يحملون السروج والشموع وهم
يرتلوا الصلوات وأعذب الألحان حتى يصبح شط النيل كالنهار ثم يغطسوا
أبنائهم وأنفسهم في نهر النيل على الرغم من برودة طقس طوبة اعتقاداً منهم
بأن ذلك أمان من المرض.
ويأخذون معهم المأكولات والمشروبات كالليمون والقصب والقلقاس والسمك
البوري وتكون هذه الليلة أحسن ليلة بمصر وأشملها سروراً" والآن مازالت قرى
الصعيد تمارس هذه العادات.. ففي ليلة عيد الغطاس يغطس الناس في النيل أو
البحر اليوسفي مثال و تذكار عماد رب المجد ويأكلون القلقاس والليمون
والقصب.
م ن ق و ل