زواج المرأة من رجل أصغر منها سنا؟؟؟
الكاتب: إيمي المصري
وقفة
أدركت سنه.. وكم هو أصغر مني.. أصبت بصدمة.
لكنه رجل رائع وقررت أن أدع تصرفاته تتحدث عنه أكثر من الإحصائيات.
وأضافت.. كنت محقة. إنه أكثر الرجال نضجاً وحساسية من الذين سبق لي
مقابلتهم.
أعراف تربينا عليها.... الرجل يجب أن يكبر زوجته بعدد لا حصر له من
السنوات من سنة إلى مائة سنة...لا يهم فالرجل لا يعيبه شيء أما إذا كانت
الزوجة هي الأكبر ففي المسألة أقوال أخرى.
والحجج التي تغفل حقوق المرأة في الغالب جاهزة فالمرأة تكبر قبل الرجل ومن
يتزوج بمن تكبره سيندم فيما بعد لأنه سيشعر أنه يحيا مع أمه وليس زوجته
والبنات كثيرات فما الذي يدفع الرجل لأن يتزوج ممن تكبره في العمر؟! حتى
لو كان الفرق سنوات قليلة أو حتى سنة واحدة .... ومن يفكر في كسر هذه
القاعدة يتعرض للنقد من أقرب الناس إليه ويلام وإذا أصر يتعمد أهله بين
الحين والآخر معايرة الزوجة بذلك وينظرون إليها على أنها عانس لعبت بعقل
ابنهم لتلحق بقطار الزواج.
ورغم ذلك فأي امرأة تفكر ألف مرة قبل أن ترتبط برجل أصغر منها في العمر
مهما كانت درجة حبها له وحبه لها ويدور في خاطرها كل هذه الأمور وفي
الغالب يراجع كل منهما نفسه ويدفن مشاعره داخل قلبه خوفا من ألسنة الناس.
نطرح بعض الأسئلة:
هل تقبلين بالزواج من رجل يصغرك سناً؟
• وهل فارق السن بين الزوجين يؤثر على الحياة الزوجية؟
•
وهل الحب والصراحة يغطي على فارق السن؟
• وهل زواج المرأة من رجل يصغرها سنا يمكن أن يكون طريق قصيرا لاستمرارالحياة الزوجية؟
والأسئلة التي تطرح نفسها الآن
إلى متى ستظل مثل هذه الأفكار مسيطرة على عقولنا؟
إلى متى سنظل أسرى لعادات بالية تفسد علينا حياتنا؟
وأنت يا حواء:
لو جمع القدر بينك وبين رجل يصغرك في العمر وانجذب كل منكما للآخر وعرض عليك الزواج ....هل ستقبلين؟
وأنت يا آدم:
هل تقبل الزواج من امرأة تكبرك في العمر؟
هل تعرضت لمثل هذا الموقف أو تعرض له أحد أصدقائك أو أقاربك؟
عالمنا الشرقي تحكمه معايير محددة خاصة في مسألة تحديد شريك الحياة ...
وتفرض أحياناً التقاليد والأعراف شروط للاختيار بعضها يعتبر من المسلمات
ويندرج بينها عمر الزوج الذي يجب أن يتجاوز عمر الزوجة... إلا أن بعض
حالات الزواج تمردت على هذه القاعدة بعضها لأسباب خاصة تحيط بظروف
الإرتباط والبعض الآخر لقناعتهم بأن الفارق العمري لصالح أحد الأطراف لا
يشكل عائق أمام الزواج السعيد ....لكن يبقى المجتمع محتفظاً بنظرته لمثل
هذه الزيجات
منقول عن موقع الكتيبة الطيبية
الكاتب: إيمي المصري
وقفة
أدركت سنه.. وكم هو أصغر مني.. أصبت بصدمة.
لكنه رجل رائع وقررت أن أدع تصرفاته تتحدث عنه أكثر من الإحصائيات.
وأضافت.. كنت محقة. إنه أكثر الرجال نضجاً وحساسية من الذين سبق لي
مقابلتهم.
أعراف تربينا عليها.... الرجل يجب أن يكبر زوجته بعدد لا حصر له من
السنوات من سنة إلى مائة سنة...لا يهم فالرجل لا يعيبه شيء أما إذا كانت
الزوجة هي الأكبر ففي المسألة أقوال أخرى.
والحجج التي تغفل حقوق المرأة في الغالب جاهزة فالمرأة تكبر قبل الرجل ومن
يتزوج بمن تكبره سيندم فيما بعد لأنه سيشعر أنه يحيا مع أمه وليس زوجته
والبنات كثيرات فما الذي يدفع الرجل لأن يتزوج ممن تكبره في العمر؟! حتى
لو كان الفرق سنوات قليلة أو حتى سنة واحدة .... ومن يفكر في كسر هذه
القاعدة يتعرض للنقد من أقرب الناس إليه ويلام وإذا أصر يتعمد أهله بين
الحين والآخر معايرة الزوجة بذلك وينظرون إليها على أنها عانس لعبت بعقل
ابنهم لتلحق بقطار الزواج.
ورغم ذلك فأي امرأة تفكر ألف مرة قبل أن ترتبط برجل أصغر منها في العمر
مهما كانت درجة حبها له وحبه لها ويدور في خاطرها كل هذه الأمور وفي
الغالب يراجع كل منهما نفسه ويدفن مشاعره داخل قلبه خوفا من ألسنة الناس.
نطرح بعض الأسئلة:
هل تقبلين بالزواج من رجل يصغرك سناً؟
• وهل فارق السن بين الزوجين يؤثر على الحياة الزوجية؟
•
وهل الحب والصراحة يغطي على فارق السن؟
• وهل زواج المرأة من رجل يصغرها سنا يمكن أن يكون طريق قصيرا لاستمرارالحياة الزوجية؟
والأسئلة التي تطرح نفسها الآن
إلى متى ستظل مثل هذه الأفكار مسيطرة على عقولنا؟
إلى متى سنظل أسرى لعادات بالية تفسد علينا حياتنا؟
وأنت يا حواء:
لو جمع القدر بينك وبين رجل يصغرك في العمر وانجذب كل منكما للآخر وعرض عليك الزواج ....هل ستقبلين؟
وأنت يا آدم:
هل تقبل الزواج من امرأة تكبرك في العمر؟
هل تعرضت لمثل هذا الموقف أو تعرض له أحد أصدقائك أو أقاربك؟
عالمنا الشرقي تحكمه معايير محددة خاصة في مسألة تحديد شريك الحياة ...
وتفرض أحياناً التقاليد والأعراف شروط للاختيار بعضها يعتبر من المسلمات
ويندرج بينها عمر الزوج الذي يجب أن يتجاوز عمر الزوجة... إلا أن بعض
حالات الزواج تمردت على هذه القاعدة بعضها لأسباب خاصة تحيط بظروف
الإرتباط والبعض الآخر لقناعتهم بأن الفارق العمري لصالح أحد الأطراف لا
يشكل عائق أمام الزواج السعيد ....لكن يبقى المجتمع محتفظاً بنظرته لمثل
هذه الزيجات
منقول عن موقع الكتيبة الطيبية
وأنا بدورى أتساءل هل كل منا يرى أن كسر الأعراف جائز أم أنه من المحرمات