+++...الأنبا اسطفانوس مطران السودان ...+++
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
الأنبا اسطفانوس مطران السودان
ولد فى25 /2/1925بجهينة الغربية-محافظة سوهاج
رسم شماسآ وهو فى سن الخامسة عشر بيد المتنيح الأنبا مرقص مطران أبو تيج وطهطا
تمت سيامته راهبافى 23/2/1947 على يد المتنيح القمص اثناسيوس عوض رئس دير المحرق الذي أصبح في ما بعد نيافة الأنبا باخوميوس مطران امدرمان
لم تمض فتر طويلة حتى نال بركة الكهنوت لما ابداه من حب وبذل وتكريس كامل لذاته لخدمة المذبح والكنيسة فسيم قسآ ثم قمصآ باسم القمص اغابيوس المحرقى
درس بالكلية الاكليريكية بالدير ثم بكلية الرهبان اللاهوتية بحلوان عام 1951 حتى تخرج عام 1956 وأثناء وجوده بالكلية خدم بعدة كنائس بالقاهرة
في عام 1962قرر البابا كيرلس تعينه وكيلا لدير المحرق ليعمل مع القمص قزمان رئس الدير
ولأنه كان امينآ في القليل أقامه الرب على الكثير فاختاره قداسة البابا كيرلس السادس اسقفآ على كرس النوبة وعطبرة وأم د رمان وشمال السودان ورسم على يد قداسته في 29/9/1963 باسم الأنبا اسطفانوس ثم رقى مطران في 26/9/1966
رعى رعية المسيح أحسن رعاية ولم يشغله اهتمامه بخلاص نفسه عن رعاية شعبه الكبير والصغير الغنى والفقير دون تميز وأقام القداسات اليوميه حتى ولو كان بمفرده دون كاهن يشترك معه ايمانآ منه بآن الصلاة هي مفتاح السماء لاستمطار مراحم الرب على شعبه ورعيتها
جهد نفسه فى الافتقاد والخدمة والوعظ والتعليم ، واهتم اهتمام بالغ ببناء النفوس روحيا ليقدم للرب شعبا مستعدا .... واهتم بدروس الالحان والتسبحه واللغة القبطية حتى صارت كنيسة ام درمان رائدة فى هذا النشاط بين الكنائس وذلك حتى الان،ولانة كان شغوفا بالصلاة والتامل ،عرف برجل الصلاة والتامل
كما اهتم باحتياجات شعبة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والخدمات الاخرى فانشا مكتب الخدمة الاجتماعية لرعاية اخوة الرب ،وانشا المدارس من الحضانة حتى الثانوى العالى ودار مارمرقص للايتام ، واندية المكتبة القبطية بام درمان وعطبرة وبورسودان ، وانشا مطبعة الينبوع الحى التى من خلالها طبع حوالى 50 كتابا روحيا بالاضافة الى احتياجات الكنائس بالسودان من الخولاجى والاجبية والترانيم ،كما اصدر مجلة الينبوع الحى الثقافية والروحية التى كان يحرص على تحريرها بنفسة لتقدم لشعبة غذاء روحيا . وانشا المستشفيات القبطية بام درمان وعطبرة للعناية باحتياجات شعبة الصحية .وانشا مركز لتدريب الشباب على الالة الكاتبة والكمبيوتر ومشغل لتعليم الخياطة والتطريز ومبنى للمكرسات ملحق بالمطرانية ،وهو اخر مبنى لم يمتد بة العمر حتى يرى تشطيبة واكتمالة 0اعتنى بانشاء اوقاف لكل كنيسة من كنائس الايبارشية تعينها من الناحية المادية على اداء رسالتها وهاهى العقارات والمبانى لازالت قائمة تشهد ببعد نظرة وعمق حكمتة وجل اهتمامة بالخدمة والمخدومين فى كل بلاد ايبارشية النوبة وعطبرة وام درمان وبورسودان 0انشا كنيسة مارمينا بامدرمان ، وقد باشر نيافتة العمل فى هذه الكنائس بنفسة خطوة خطوة منذ ان كانت فكرة حتى اكتملت صرحا وميناء للخلاص ،وكانت فرحتة فى يوم التكريس لاتحد 0هكذا كان يعمل فى جد واحتمال وصبر وطول أناة ورجاء ثابت لم يعرف التعب الى قلبه سبيلآ برغم كل المعوقات التى كان يؤمن أنها لابد أن تزول وقت أن كان غيره يراها مستحيلة الزوال ،وقدم نفسه مثلا لشعبه فى كل شى وكان يردد قول معلمنا بولس الرسول "اننا صرنا منظر للعالم للملائكة للناس( أكو4 :9 )أنهك المرض جسده في سنواته الأخيرة لكنه وحتى في اشد أيام مرضه لم يكن يقصر في خدمته فلم يعيقه التعب وإلام المرض المبرحة من استقبال أبناءه وهو على سريره داعيا لهم مصليآ لأجلهم وكان الرب يستجيب فكان لسان حاله يقول مع معلمنا بولس الرسول "لكننى لست احتسب لشى ولانفسى ثمينةعندى حتى اتمم بفرح سعى والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله (اع 20 : 24 )واخيرآ وبعد تعب وعناء لأكثر من عام ونصف مع صليب الآلام والامراض عرف بمعاد رحيله وقرب نهاية إتعابه فذكر لأبنائه انه سيسافر في أول الصيام،. وبالفعل فاضت روحه الطاهرة في أول صوم الميلاد في 24/11/1992 لتستقبلها الملائكة والقديسين وتحملها إلى الفردوس بعد الاقامة لصلوات التجنيز التي حضرها الكثير من الإباء المطارنة والأساقفة من السودان وأعضاء الوفد البابوي الموفد من قداسة البابا شنودة والاباء الكهنة والآلاف من أبنائه ، تم دفنه بكرامة لائقة بقداسته بمزاره القائم بكنيسة مارمينا والذي يقصده الكثيرون من اجل البركة بركة صلواته وطلباته تكون معنا أمين
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
الأنبا اسطفانوس مطران السودان
ولد فى25 /2/1925بجهينة الغربية-محافظة سوهاج
رسم شماسآ وهو فى سن الخامسة عشر بيد المتنيح الأنبا مرقص مطران أبو تيج وطهطا
تمت سيامته راهبافى 23/2/1947 على يد المتنيح القمص اثناسيوس عوض رئس دير المحرق الذي أصبح في ما بعد نيافة الأنبا باخوميوس مطران امدرمان
لم تمض فتر طويلة حتى نال بركة الكهنوت لما ابداه من حب وبذل وتكريس كامل لذاته لخدمة المذبح والكنيسة فسيم قسآ ثم قمصآ باسم القمص اغابيوس المحرقى
درس بالكلية الاكليريكية بالدير ثم بكلية الرهبان اللاهوتية بحلوان عام 1951 حتى تخرج عام 1956 وأثناء وجوده بالكلية خدم بعدة كنائس بالقاهرة
في عام 1962قرر البابا كيرلس تعينه وكيلا لدير المحرق ليعمل مع القمص قزمان رئس الدير
ولأنه كان امينآ في القليل أقامه الرب على الكثير فاختاره قداسة البابا كيرلس السادس اسقفآ على كرس النوبة وعطبرة وأم د رمان وشمال السودان ورسم على يد قداسته في 29/9/1963 باسم الأنبا اسطفانوس ثم رقى مطران في 26/9/1966
رعى رعية المسيح أحسن رعاية ولم يشغله اهتمامه بخلاص نفسه عن رعاية شعبه الكبير والصغير الغنى والفقير دون تميز وأقام القداسات اليوميه حتى ولو كان بمفرده دون كاهن يشترك معه ايمانآ منه بآن الصلاة هي مفتاح السماء لاستمطار مراحم الرب على شعبه ورعيتها
جهد نفسه فى الافتقاد والخدمة والوعظ والتعليم ، واهتم اهتمام بالغ ببناء النفوس روحيا ليقدم للرب شعبا مستعدا .... واهتم بدروس الالحان والتسبحه واللغة القبطية حتى صارت كنيسة ام درمان رائدة فى هذا النشاط بين الكنائس وذلك حتى الان،ولانة كان شغوفا بالصلاة والتامل ،عرف برجل الصلاة والتامل
كما اهتم باحتياجات شعبة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والخدمات الاخرى فانشا مكتب الخدمة الاجتماعية لرعاية اخوة الرب ،وانشا المدارس من الحضانة حتى الثانوى العالى ودار مارمرقص للايتام ، واندية المكتبة القبطية بام درمان وعطبرة وبورسودان ، وانشا مطبعة الينبوع الحى التى من خلالها طبع حوالى 50 كتابا روحيا بالاضافة الى احتياجات الكنائس بالسودان من الخولاجى والاجبية والترانيم ،كما اصدر مجلة الينبوع الحى الثقافية والروحية التى كان يحرص على تحريرها بنفسة لتقدم لشعبة غذاء روحيا . وانشا المستشفيات القبطية بام درمان وعطبرة للعناية باحتياجات شعبة الصحية .وانشا مركز لتدريب الشباب على الالة الكاتبة والكمبيوتر ومشغل لتعليم الخياطة والتطريز ومبنى للمكرسات ملحق بالمطرانية ،وهو اخر مبنى لم يمتد بة العمر حتى يرى تشطيبة واكتمالة 0اعتنى بانشاء اوقاف لكل كنيسة من كنائس الايبارشية تعينها من الناحية المادية على اداء رسالتها وهاهى العقارات والمبانى لازالت قائمة تشهد ببعد نظرة وعمق حكمتة وجل اهتمامة بالخدمة والمخدومين فى كل بلاد ايبارشية النوبة وعطبرة وام درمان وبورسودان 0انشا كنيسة مارمينا بامدرمان ، وقد باشر نيافتة العمل فى هذه الكنائس بنفسة خطوة خطوة منذ ان كانت فكرة حتى اكتملت صرحا وميناء للخلاص ،وكانت فرحتة فى يوم التكريس لاتحد 0هكذا كان يعمل فى جد واحتمال وصبر وطول أناة ورجاء ثابت لم يعرف التعب الى قلبه سبيلآ برغم كل المعوقات التى كان يؤمن أنها لابد أن تزول وقت أن كان غيره يراها مستحيلة الزوال ،وقدم نفسه مثلا لشعبه فى كل شى وكان يردد قول معلمنا بولس الرسول "اننا صرنا منظر للعالم للملائكة للناس( أكو4 :9 )أنهك المرض جسده في سنواته الأخيرة لكنه وحتى في اشد أيام مرضه لم يكن يقصر في خدمته فلم يعيقه التعب وإلام المرض المبرحة من استقبال أبناءه وهو على سريره داعيا لهم مصليآ لأجلهم وكان الرب يستجيب فكان لسان حاله يقول مع معلمنا بولس الرسول "لكننى لست احتسب لشى ولانفسى ثمينةعندى حتى اتمم بفرح سعى والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله (اع 20 : 24 )واخيرآ وبعد تعب وعناء لأكثر من عام ونصف مع صليب الآلام والامراض عرف بمعاد رحيله وقرب نهاية إتعابه فذكر لأبنائه انه سيسافر في أول الصيام،. وبالفعل فاضت روحه الطاهرة في أول صوم الميلاد في 24/11/1992 لتستقبلها الملائكة والقديسين وتحملها إلى الفردوس بعد الاقامة لصلوات التجنيز التي حضرها الكثير من الإباء المطارنة والأساقفة من السودان وأعضاء الوفد البابوي الموفد من قداسة البابا شنودة والاباء الكهنة والآلاف من أبنائه ، تم دفنه بكرامة لائقة بقداسته بمزاره القائم بكنيسة مارمينا والذي يقصده الكثيرون من اجل البركة بركة صلواته وطلباته تكون معنا أمين