إلى اخوتي واخواتي
بعد مضي أربعة أعوام ونصف في الخدمة الجديدة التي طلبها مني الرب، أتوجه إليكم ببعض النصائح العملية لقراءة الكتاب المقدس، علّها تساعدكم في التعمق في كلمة الله.
مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "
أقترح عليكم خمس مراحل هي:
1 – القراءة :
قراءة النص كما ورد في الكتاب المقدس، وهو جواب على هذا السؤال: ماذا يقول النص بالذات ؟ ماذا كتب؟ والهدف منها التعمق في النص واستخراج العناصر الأساسية فيه والمناسبة البعيدة أو المباشرة لكتابته
2 – التأمل :
ويجيب على السؤال: ماذا يعني هذا النص؟ تقود القراءة إلى التأمل حيث نحاول التفكير في التعاليم المعروضة أو الكامنة في النص، حتى نكتشف ماذا يعني لي هذا النص اليوم؟ ماذا يعني للكنيسة ؟ ماذا يعني للعالم ؟
3 – المناجاة :
وهي الجواب على السؤال التالي: وأنا بدوري، ماذا أقول للرب، الذي يكلمني شخصياً من خلال هذا النص؟ لا يتوقف التأمل على هذه المعرفة الشخصية، وإنما يتعداه ليهيئونا إلى المناجاة التي هي مرحلة الصلاة بعد سماع الكلمة الإلهية. بالمناجاة، نضع أنفسنا أمام الذي يكلمنا بالكتاب المقدس، أي أمام الرب يسوع، الكلمة المتجسدة. في المناجاة، نقرر الانفتاح على النعمة وإخضاع إرادتنا إلى إرادة الرب
4 – المشاهدة :
أو مرحلة رؤية الرب وجهاً لوجه. وتطرح عليّ السؤال التالي: ما هي العطية أو النعمة التي أنعم الله بها عليّ من خلال لقائي معه ومشاهدتي إياه؟ ما هي الثمرة العملية التي يطلبها مني الربّ لأجسدها في حياتي والتي ينتظرها الآخرون مني ، بعد هذه المشاهدة.ً.
5- التعزية :
وهي ثمرة التعاليم الرسولية والإرشادات والعظات والتوجيهات.
التعزية هي الفسحة ، حيث يهبنا الروح نفسه كغذاء داخلي، كعطر أو بلسم مهدئ ومقوي.. حذار من أن نخلط ما بين نعمة التعزية والعواطف البشرية التي نشعر بها كالسلام الآتي من عاطفتنا الروحية أو الفرح النابع من إيماننا. وهذه المرحلة لا تأتي مباشرة بعد المناجاة أو المشاهدة، و قد تأتي في أوقات أخرى من النهار و في الأيام الآتية، في وقت الراحة أو أثناء القداس أو أثناء تلاوة السبحة أو في لقاء صداقة..
إن قراءة الكتاب المقدس هي الوسيلة الوحيدة والطبيعية لاختبار اتحادنا بالروح القدس. هذه التعزية التي ينعم بها الله علينا ويملأ بها قلبنا .
وهكذا، لا تبقى كلمة الله حرفاً مكتوباً بل تصبح بشارة موجهة لي أنا بالذات، وتطالبني بالعمل والشهادة، تحثني على أن أحدد موقفي من يسوع في هذا المجال الذي كلمني عنه يسوع:
ويسألني الرب يسوع: من أنا بالنسب لك الآن، وماذا أنت مستعد لأن تعمل، حتى يعرفني الناس من خلالك ويؤمنوا بي ؟
بعد مضي أربعة أعوام ونصف في الخدمة الجديدة التي طلبها مني الرب، أتوجه إليكم ببعض النصائح العملية لقراءة الكتاب المقدس، علّها تساعدكم في التعمق في كلمة الله.
مراحل قراءة الكتب المقدسة " كلمة الله "
أقترح عليكم خمس مراحل هي:
1 – القراءة :
قراءة النص كما ورد في الكتاب المقدس، وهو جواب على هذا السؤال: ماذا يقول النص بالذات ؟ ماذا كتب؟ والهدف منها التعمق في النص واستخراج العناصر الأساسية فيه والمناسبة البعيدة أو المباشرة لكتابته
2 – التأمل :
ويجيب على السؤال: ماذا يعني هذا النص؟ تقود القراءة إلى التأمل حيث نحاول التفكير في التعاليم المعروضة أو الكامنة في النص، حتى نكتشف ماذا يعني لي هذا النص اليوم؟ ماذا يعني للكنيسة ؟ ماذا يعني للعالم ؟
3 – المناجاة :
وهي الجواب على السؤال التالي: وأنا بدوري، ماذا أقول للرب، الذي يكلمني شخصياً من خلال هذا النص؟ لا يتوقف التأمل على هذه المعرفة الشخصية، وإنما يتعداه ليهيئونا إلى المناجاة التي هي مرحلة الصلاة بعد سماع الكلمة الإلهية. بالمناجاة، نضع أنفسنا أمام الذي يكلمنا بالكتاب المقدس، أي أمام الرب يسوع، الكلمة المتجسدة. في المناجاة، نقرر الانفتاح على النعمة وإخضاع إرادتنا إلى إرادة الرب
4 – المشاهدة :
أو مرحلة رؤية الرب وجهاً لوجه. وتطرح عليّ السؤال التالي: ما هي العطية أو النعمة التي أنعم الله بها عليّ من خلال لقائي معه ومشاهدتي إياه؟ ما هي الثمرة العملية التي يطلبها مني الربّ لأجسدها في حياتي والتي ينتظرها الآخرون مني ، بعد هذه المشاهدة.ً.
5- التعزية :
وهي ثمرة التعاليم الرسولية والإرشادات والعظات والتوجيهات.
التعزية هي الفسحة ، حيث يهبنا الروح نفسه كغذاء داخلي، كعطر أو بلسم مهدئ ومقوي.. حذار من أن نخلط ما بين نعمة التعزية والعواطف البشرية التي نشعر بها كالسلام الآتي من عاطفتنا الروحية أو الفرح النابع من إيماننا. وهذه المرحلة لا تأتي مباشرة بعد المناجاة أو المشاهدة، و قد تأتي في أوقات أخرى من النهار و في الأيام الآتية، في وقت الراحة أو أثناء القداس أو أثناء تلاوة السبحة أو في لقاء صداقة..
إن قراءة الكتاب المقدس هي الوسيلة الوحيدة والطبيعية لاختبار اتحادنا بالروح القدس. هذه التعزية التي ينعم بها الله علينا ويملأ بها قلبنا .
وهكذا، لا تبقى كلمة الله حرفاً مكتوباً بل تصبح بشارة موجهة لي أنا بالذات، وتطالبني بالعمل والشهادة، تحثني على أن أحدد موقفي من يسوع في هذا المجال الذي كلمني عنه يسوع:
ويسألني الرب يسوع: من أنا بالنسب لك الآن، وماذا أنت مستعد لأن تعمل، حتى يعرفني الناس من خلالك ويؤمنوا بي ؟