قال المعترض: «وردت قصة الخلق مرتان في تكوين 1، 2. في أصحاح 1 ذكر أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى، ولكن أصحاح 2 يقول إن الله خلق آدم ثم خلق حواء. وهذا تناقض في أصحاحين متتاليين».
وللرد نقول: يحكي الأصحاحان القصة نفسها، وهي قصة خَلْق أبوينا الأولين، وردت مختصرة في أصحاح 1، لأنه ذكر القصة كجزء من قصة الخليقة كلها، ووردت مفصَّلة في أصحاح 2 لأن الكاتب ذكر فيها كيف خُلق آدم من التراب وحواء من إحدى أضلاع آدم، ووصف لنا مشاعر آدم قبل خلق حواء وبعده، وأورد القصيدة الشِّعرية الأولى في التاريخ، والتي نظمها آدم لما رأى زوجته، أم كل حي.
القصتان متكاملتان ولا تناقض بينهما.
قال المعترض: «نقرأ في تكوين 1: 3 «وقال الله: ليكن نور، فكان نور». ونقرأ في تكوين 1: 14 «وقال الله لتكن أنوارٌ في جَلَد السماء». ألم يكن الله قد خلق النور في آية 3؟».
وللرد نقول: الشمس ليست المصدر الوحيد للنور، ولا بد أنه كانت هناك أنوار كونية قبل أن تتشكل الشمس، فكانت أضواء الغيوم السديمية تضيء الكون، ثم خلق الله الشمس والقمر والنجوم.
قال المعترض: «يقول تكوين 2:2 إن الله «استراح» بينما يقول إشعياء 40: 28 إن الله لا يكلّ ولا يعيا. وهذا تناقض، فالذي يتعب هو الذي يستريح».
وللرد نقول: كلمة «استراح» معناها أنه أكمل عمل الخلق وانتهى منه. لكن الله لم يتوقَّف عن العناية بخليقته، فهو ضابط الكل. ويقول المسيح: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (يوحنا 5: 17).
راجع تعليقنا على خروج 31: 17.
وللرد نقول: يحكي الأصحاحان القصة نفسها، وهي قصة خَلْق أبوينا الأولين، وردت مختصرة في أصحاح 1، لأنه ذكر القصة كجزء من قصة الخليقة كلها، ووردت مفصَّلة في أصحاح 2 لأن الكاتب ذكر فيها كيف خُلق آدم من التراب وحواء من إحدى أضلاع آدم، ووصف لنا مشاعر آدم قبل خلق حواء وبعده، وأورد القصيدة الشِّعرية الأولى في التاريخ، والتي نظمها آدم لما رأى زوجته، أم كل حي.
القصتان متكاملتان ولا تناقض بينهما.
قال المعترض: «نقرأ في تكوين 1: 3 «وقال الله: ليكن نور، فكان نور». ونقرأ في تكوين 1: 14 «وقال الله لتكن أنوارٌ في جَلَد السماء». ألم يكن الله قد خلق النور في آية 3؟».
وللرد نقول: الشمس ليست المصدر الوحيد للنور، ولا بد أنه كانت هناك أنوار كونية قبل أن تتشكل الشمس، فكانت أضواء الغيوم السديمية تضيء الكون، ثم خلق الله الشمس والقمر والنجوم.
قال المعترض: «يقول تكوين 2:2 إن الله «استراح» بينما يقول إشعياء 40: 28 إن الله لا يكلّ ولا يعيا. وهذا تناقض، فالذي يتعب هو الذي يستريح».
وللرد نقول: كلمة «استراح» معناها أنه أكمل عمل الخلق وانتهى منه. لكن الله لم يتوقَّف عن العناية بخليقته، فهو ضابط الكل. ويقول المسيح: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (يوحنا 5: 17).
راجع تعليقنا على خروج 31: 17.