عيد العنصرة
عيد العنصرة
هو أخر الأعياد السيدية الكبرى السبع وفيه تحتفل الكنيسة بتذكار حلول الروح
القدس على التلاميذ مثل ألسنة نارية منقسمة كأنها من نار أستقرت على كل واحد
منهم بينما كانوا مجتمعين للصلاة بنفس واحدة في العلية يوم الخمسين وذلك طاعة
منهم للسيد المسيح إذ قال لهم " فيما هو مجتمع معهم أوصاهم آن لا يبرحوا من أورشليم
بل ينتظروا موعد الآبي الذي سمعتموه مني ...... لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس
عليكم و تكونون لي شهودا في أورشليم و في كل اليهودية و السامر و إلى أقصى الأرض "
( أع 1 : 4 - 8 ) وهذه القوة التى نالوها هي التى أعطت الشجاعة للقديس بطرس الرسول بأن
يخرجوا من العلية ويبشروا بأسم المسيح فأمن في هذه العظة ثلاثة الاف نفس كانوا هم النواة الأولى
للكنيسة على مستوى العالم لأنه لم يكونوا من داخل أورشليم ولكن كانوا من شتات العالم حوالي أربعة
عشر بلدة أتوا إلى أورشليم للأحتفال بعيد الحصاد المعروف بأسم عيد الخمسين لأن هذا العيد يأتي في تمام
خمسين يوماً لعيد الفصح وهو يعتبر من الأعياد الثلاث الكبرى لليهود " الفصح / الحصاد /
المظال " وهذه الأعياد كان في القديم يجب على اليهودي أن يحضرها في أروشليم
وأيضاً صارت هذه العادة بين الرسل بأنهم يحضروا عيد تأسيس الكنيسة " العنصرة " بأورشليم
مثل القديس " بولس الرسول" (لان بولس عزم آن يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له
آن يصرف وقتا في أسيا لانه كان يسرع حتى إذا امكنه يكون في أورشليم في يوم الخمسين "
( أع 20 : 16 ) من موقف بولس الرسول وحرصه على الحضور للأحتفال بالعيد في أورشليم
نفهم أن الرسل أنفسهم قد قدسوا هذا العيد وحرصوا على أن يحتفلوا به لأنه عيد ميلاد الكنيسة
وحرصوا أيضاً في تعاليمهم بتسليم هذا العيد للمؤمنين من بعدهم
" ومن بعد عشرة أيام بعد الصعود فليكن لكم عيداً عظيماً لأنه في هذا اليوم في الساعة الثالثة
( التاسعة صباحاً ) أرسل إلينا ربنا يسوع المسيح البارقليط الروح المعزى وأمتلآنا من موهبته
وكُلمنا بألسن ولغات جديدة كما كان يحركنا وقد بشرنا اليهودية والأمم بأن المسيح هو الله "
( الديسقولية 21 ) . ولا تشتغلوا يوم الخمسين لأن حل فيه الروح القدس على المؤمنين بالمسيح
في طقس هذا العيد في صلاة باكر بعد أفنوتى ناي نان وقبل قرأة الإنجيل تصلى دورة القيامة
والصعود كالمعتاد .
+ تصلى مزامير الساعة الثالثة فقط ويقرأ الإنجيل ولا تقال القطع بل يرفع الحمل وتقال
كيرياليسون 41 مرة وتكمل الصلاة كالمعتاد إلى نهاية الأبركسيس ثم تقال قطع الساعة الثالثة
قبطى وعربى وبعد ذلك يقال لحن الروح القدس ثم يقام القداس كالمعتاد
هذا العيد أيضاً قد تنبأ عنه في العهد القديم
يقول الله و يكون في الأيام الأخيرة اني اسكب على من روحي كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يرى شبابكم رؤى و يحلم شيوخكم احلاما
وعلى عبيدي ايضا و اماءي اسكب من روحي في تلك الأيام فيتنباون
( يوئيل 2 : 28 - 29 )
الرب قادر أن يمنحننا مواهب وهبات روحه القدوس
أمين
عيد العنصرة
هو أخر الأعياد السيدية الكبرى السبع وفيه تحتفل الكنيسة بتذكار حلول الروح
القدس على التلاميذ مثل ألسنة نارية منقسمة كأنها من نار أستقرت على كل واحد
منهم بينما كانوا مجتمعين للصلاة بنفس واحدة في العلية يوم الخمسين وذلك طاعة
منهم للسيد المسيح إذ قال لهم " فيما هو مجتمع معهم أوصاهم آن لا يبرحوا من أورشليم
بل ينتظروا موعد الآبي الذي سمعتموه مني ...... لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس
عليكم و تكونون لي شهودا في أورشليم و في كل اليهودية و السامر و إلى أقصى الأرض "
( أع 1 : 4 - 8 ) وهذه القوة التى نالوها هي التى أعطت الشجاعة للقديس بطرس الرسول بأن
يخرجوا من العلية ويبشروا بأسم المسيح فأمن في هذه العظة ثلاثة الاف نفس كانوا هم النواة الأولى
للكنيسة على مستوى العالم لأنه لم يكونوا من داخل أورشليم ولكن كانوا من شتات العالم حوالي أربعة
عشر بلدة أتوا إلى أورشليم للأحتفال بعيد الحصاد المعروف بأسم عيد الخمسين لأن هذا العيد يأتي في تمام
خمسين يوماً لعيد الفصح وهو يعتبر من الأعياد الثلاث الكبرى لليهود " الفصح / الحصاد /
المظال " وهذه الأعياد كان في القديم يجب على اليهودي أن يحضرها في أروشليم
وأيضاً صارت هذه العادة بين الرسل بأنهم يحضروا عيد تأسيس الكنيسة " العنصرة " بأورشليم
مثل القديس " بولس الرسول" (لان بولس عزم آن يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له
آن يصرف وقتا في أسيا لانه كان يسرع حتى إذا امكنه يكون في أورشليم في يوم الخمسين "
( أع 20 : 16 ) من موقف بولس الرسول وحرصه على الحضور للأحتفال بالعيد في أورشليم
نفهم أن الرسل أنفسهم قد قدسوا هذا العيد وحرصوا على أن يحتفلوا به لأنه عيد ميلاد الكنيسة
وحرصوا أيضاً في تعاليمهم بتسليم هذا العيد للمؤمنين من بعدهم
" ومن بعد عشرة أيام بعد الصعود فليكن لكم عيداً عظيماً لأنه في هذا اليوم في الساعة الثالثة
( التاسعة صباحاً ) أرسل إلينا ربنا يسوع المسيح البارقليط الروح المعزى وأمتلآنا من موهبته
وكُلمنا بألسن ولغات جديدة كما كان يحركنا وقد بشرنا اليهودية والأمم بأن المسيح هو الله "
( الديسقولية 21 ) . ولا تشتغلوا يوم الخمسين لأن حل فيه الروح القدس على المؤمنين بالمسيح
في طقس هذا العيد في صلاة باكر بعد أفنوتى ناي نان وقبل قرأة الإنجيل تصلى دورة القيامة
والصعود كالمعتاد .
+ تصلى مزامير الساعة الثالثة فقط ويقرأ الإنجيل ولا تقال القطع بل يرفع الحمل وتقال
كيرياليسون 41 مرة وتكمل الصلاة كالمعتاد إلى نهاية الأبركسيس ثم تقال قطع الساعة الثالثة
قبطى وعربى وبعد ذلك يقال لحن الروح القدس ثم يقام القداس كالمعتاد
هذا العيد أيضاً قد تنبأ عنه في العهد القديم
يقول الله و يكون في الأيام الأخيرة اني اسكب على من روحي كل بشر فيتنبا بنوكم و بناتكم و يرى شبابكم رؤى و يحلم شيوخكم احلاما
وعلى عبيدي ايضا و اماءي اسكب من روحي في تلك الأيام فيتنباون
( يوئيل 2 : 28 - 29 )
الرب قادر أن يمنحننا مواهب وهبات روحه القدوس
أمين