رجال الاطفاء
--------------------------------------------------------------------------------
في هذه الأيام ازداد النداء جداً، للتطوع بعمل رجال الإطفاء، وذلك ليس لإطفاء حرائق الغابات، ولا للسيطرة على نيران حقول النفط أو الغاز، بل هناك دعوة شديدة لإطفاء أكبر حريق كوني-لإطفاء نار الشمس!! بعلة تخفيف درجة حرارة الأرض!! ولكل واحد من هؤلاء الأبطال مطفأته الخاصة، البعض بخراطيم المياه، والبعض برش غازات وآخرين بنثر الرمال …. والعجيب إن كل رجل من هؤلاء الأبطال بعد عودته من انتهاء مهمته بشجاعة يقول: نعم استطعت أن أطفئ جزءاً من لهيب الشمس!!! وها هي مطفأتي تشهد على ذلك، إذ هي فارغة وكادت تذوب، وآخر يصرح: نعم سنعمل كل ما بوسعنا حتى لو اضطررنا لسحب مياه المحيطات وتوصيلها بمركبات فضائية مهما كانت درجة الحرارة!!
عزيزي القارئ .. قد تبدو هذه القصة من عالم الخيال !! لكنها الحقيقة التي تحدث كل يوم في عالمنا!!!. الشيطان جنّد كثيرين لكي يحاولوا أن يطفئوا محبة الله !!! وأعطى الشيطان كل واحد مطفأته التي تناسبه، البعض برمال الخطايا، وآخرين بمطافئ الرغوة ( المُرغـِّي أي ثرثرة الكلام) مُدّعين أنّ الله غير موجود، والبعض الآخر بمطفأة أكاسيد الكربون وأكاذيب الكرتون قائلين أن المسيح لم يصلب، وآخرين بمياه رش ورشق الكتاب المقدس للإطفاء وإضفاء صورة أنه محرف!!! وكل هذا ظناً منهم إنهم يطفئون محبة الله المتوهجة للبشر، لكن هل سينجحون؟ كلا، لأن كل إنسان متى قرا الإنجيل سيشعر بدف محبة الله رغم برودة مشاعر ذلك الإنسان بسبب آثامه، وسيرى نور الله المتجه إلى زنزانة قلبه الملوث بالخطيّة، وسينظر إلى مجد المسيح المُخلص الذي نوره أفضل من لمعان الشمس، فلا يمشي ذلك الإنسان في الظلمة فيما بعد، بل وكل الشعوب الجالسين في ظلمات الخطايا سيدركون نور محبة الله الذي يفتح عيونهم فيشكرون الله الذي نقلهم من سلطان الظلمة إلى نور المسيح العجيب، ومرضى الخطايا ستشرق عليهم شمس محبة الله لشفائهم فتشرق شمس البّر والشفاء في أجنحتها، وبالإيمان بالمسيح المخلص يتطهر قلب كل إنسان فيصبح طاهراً كالشمس… وسيجد كل مؤمن حقيقي بالمسيح يسوع هذه الحقيقة."مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة"
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( إنجيل يوحنا 16:3)لقد اعترف واحدٌ من الذين كانوا يتصورون أنه يقدر أن يطفئ محبة المسيح وقال بعد أن حصرته محبة المسيح "ابن الله الذي أحبّني وأسلم نفسه لأجلي" ( غلاطية 20:2)
--------------------------------------------------------------------------------
في هذه الأيام ازداد النداء جداً، للتطوع بعمل رجال الإطفاء، وذلك ليس لإطفاء حرائق الغابات، ولا للسيطرة على نيران حقول النفط أو الغاز، بل هناك دعوة شديدة لإطفاء أكبر حريق كوني-لإطفاء نار الشمس!! بعلة تخفيف درجة حرارة الأرض!! ولكل واحد من هؤلاء الأبطال مطفأته الخاصة، البعض بخراطيم المياه، والبعض برش غازات وآخرين بنثر الرمال …. والعجيب إن كل رجل من هؤلاء الأبطال بعد عودته من انتهاء مهمته بشجاعة يقول: نعم استطعت أن أطفئ جزءاً من لهيب الشمس!!! وها هي مطفأتي تشهد على ذلك، إذ هي فارغة وكادت تذوب، وآخر يصرح: نعم سنعمل كل ما بوسعنا حتى لو اضطررنا لسحب مياه المحيطات وتوصيلها بمركبات فضائية مهما كانت درجة الحرارة!!
عزيزي القارئ .. قد تبدو هذه القصة من عالم الخيال !! لكنها الحقيقة التي تحدث كل يوم في عالمنا!!!. الشيطان جنّد كثيرين لكي يحاولوا أن يطفئوا محبة الله !!! وأعطى الشيطان كل واحد مطفأته التي تناسبه، البعض برمال الخطايا، وآخرين بمطافئ الرغوة ( المُرغـِّي أي ثرثرة الكلام) مُدّعين أنّ الله غير موجود، والبعض الآخر بمطفأة أكاسيد الكربون وأكاذيب الكرتون قائلين أن المسيح لم يصلب، وآخرين بمياه رش ورشق الكتاب المقدس للإطفاء وإضفاء صورة أنه محرف!!! وكل هذا ظناً منهم إنهم يطفئون محبة الله المتوهجة للبشر، لكن هل سينجحون؟ كلا، لأن كل إنسان متى قرا الإنجيل سيشعر بدف محبة الله رغم برودة مشاعر ذلك الإنسان بسبب آثامه، وسيرى نور الله المتجه إلى زنزانة قلبه الملوث بالخطيّة، وسينظر إلى مجد المسيح المُخلص الذي نوره أفضل من لمعان الشمس، فلا يمشي ذلك الإنسان في الظلمة فيما بعد، بل وكل الشعوب الجالسين في ظلمات الخطايا سيدركون نور محبة الله الذي يفتح عيونهم فيشكرون الله الذي نقلهم من سلطان الظلمة إلى نور المسيح العجيب، ومرضى الخطايا ستشرق عليهم شمس محبة الله لشفائهم فتشرق شمس البّر والشفاء في أجنحتها، وبالإيمان بالمسيح المخلص يتطهر قلب كل إنسان فيصبح طاهراً كالشمس… وسيجد كل مؤمن حقيقي بالمسيح يسوع هذه الحقيقة."مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة"
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( إنجيل يوحنا 16:3)لقد اعترف واحدٌ من الذين كانوا يتصورون أنه يقدر أن يطفئ محبة المسيح وقال بعد أن حصرته محبة المسيح "ابن الله الذي أحبّني وأسلم نفسه لأجلي" ( غلاطية 20:2)