الاستجابه السريعه لشفاعه البابا كيرلس
السيده / مريم اسكندر سعيد – القاهره - تقول :
تزوجت عام 1992 و قد انعم الله علينا بمولودى الاول ( سعد ) - فى 25 سبتمر 1993 ن و لكن فى فجر احد الايام خلال شهر يوليو 1994 ، استيقظنا انا و زوجى مفزوعين حيث ان ابنى (( سعد )) و البالغ من العمر عشر اشهر -- قد اصابه ارتفاع فى درجه الحراره و انتابه دور صرع ، و من هول الصدمه و الانزعاج فقدت حملى الثانى فى هذه الليله .
و ظلت هذه الحاله تعاود ابنى على فترات متقاربه ، و لم تجد معه الكثير من العلاجات المختلفه ، و كان يرفض الطعام بصفه مستمره ، و كل من يراه فى هذه الحاله يتوقع موته ، و انتابنا حاله نفسيه سيئه .
و فى شهر يونيه 1995 اشتركت فى رحله من الاسكندريه لزياره
(دير الشهيد العظيم مار مينا العجائبى ) ، و طوال الطريق كان ابنى (( سعد )) فى حاله يرثى لها ، و درجه حرارته مرتفعه و فاقد الوعى و لا يدرى بما حوله , و فور وصولى للدير توجهت( لمزار البابا كيرلس ) و وضعت سعد بجوار رفات قداسته و اخذت اصلى و اتضرع لله و اطلب شفاعه البابا كيرلس بدموع غزيره ، و ما هى الا ربع ساعه و اذ بابنى يفيق و يطلب الطعام ، و اخذ يلهو و يلعب كانه لم يكن به شىء ، حتى ان كل مشتركى الرحله لم يصدقوا ان هذا الطفل هو الذى كان على وشك الموت المحقق .
كل هذا بفضل شفاعه البابا و سرعه استجابه البابا كيرلس و الذى لم يرضى لنا ان نذوق طعم الحزن و الالم ، و نطلب منه يسامحنا على تأخرنا فى نشر هذه الايه العظيمه و نطلب منه ان يذكرنا امام عرش رب الجنود .
السيده / مريم اسكندر سعيد – القاهره - تقول :
تزوجت عام 1992 و قد انعم الله علينا بمولودى الاول ( سعد ) - فى 25 سبتمر 1993 ن و لكن فى فجر احد الايام خلال شهر يوليو 1994 ، استيقظنا انا و زوجى مفزوعين حيث ان ابنى (( سعد )) و البالغ من العمر عشر اشهر -- قد اصابه ارتفاع فى درجه الحراره و انتابه دور صرع ، و من هول الصدمه و الانزعاج فقدت حملى الثانى فى هذه الليله .
و ظلت هذه الحاله تعاود ابنى على فترات متقاربه ، و لم تجد معه الكثير من العلاجات المختلفه ، و كان يرفض الطعام بصفه مستمره ، و كل من يراه فى هذه الحاله يتوقع موته ، و انتابنا حاله نفسيه سيئه .
و فى شهر يونيه 1995 اشتركت فى رحله من الاسكندريه لزياره
(دير الشهيد العظيم مار مينا العجائبى ) ، و طوال الطريق كان ابنى (( سعد )) فى حاله يرثى لها ، و درجه حرارته مرتفعه و فاقد الوعى و لا يدرى بما حوله , و فور وصولى للدير توجهت( لمزار البابا كيرلس ) و وضعت سعد بجوار رفات قداسته و اخذت اصلى و اتضرع لله و اطلب شفاعه البابا كيرلس بدموع غزيره ، و ما هى الا ربع ساعه و اذ بابنى يفيق و يطلب الطعام ، و اخذ يلهو و يلعب كانه لم يكن به شىء ، حتى ان كل مشتركى الرحله لم يصدقوا ان هذا الطفل هو الذى كان على وشك الموت المحقق .
كل هذا بفضل شفاعه البابا و سرعه استجابه البابا كيرلس و الذى لم يرضى لنا ان نذوق طعم الحزن و الالم ، و نطلب منه يسامحنا على تأخرنا فى نشر هذه الايه العظيمه و نطلب منه ان يذكرنا امام عرش رب الجنود .